مع تفريغ ما يقارب ال ١٢ مليون ليتر بنزين اليوم في السوق المحلي من قبل الشركات المستوردة للنفط، يطمئن المعنيون أن هذا الأمر سيساهم في التخفيف من وطأة الأزمة خلال الساعات والأيام المقبلة.
ولكن هذه الأزمة لن تُحل “الحلول الموقتة” كما يعتبرها عضو نقابة أصحاب المحطات في لبنان جورج البراكس، إذ إن المطلوب، بحسب البركس، هو “وضوح في السياسة المتبعة للوصول الى حل جذري ونهائي ينتج عنه وقف تدهور القطاع النفطي وطوابير السيارات أمام المحطات وتأمين وصول كميات البنزين الموزعة الى جميع المحطات في لبنان”.
وفي السياق، يكشف ممثل موزّعي المحروقات فادي أبو شقرا أن “موضوع أزمة المحروقات تُرك بيد 3 جهات هي مجلس النواب والحكومة ولجنة الأشغال لإيجاد حلّ سريعاً، إما برفع الدعم أو ترشيده أو إيجاد بديل”، ما يعني أن أزمة المحروقات باقية على حالها بحلول موقتة .. حتّى إشعار آخر.