بعدما تفاقمت الأزمات في لبنان من دون أي أفق للحل، كشفت مصادر دبلوماسية عن أن الملف اللبناني أصبح بين أيدٍ دولية ومنها الفاتيكان وذلك من أجل العمل على تعزيز المبادرة الأميركية-الفرنسية للضغط على السلطة اللبنانية الحالية، وأن "فتح باريس قناة مباشرة مع حزب الله" ستكون من أولى تجليات جلسة النقاش.
وتضيف معلومات المصادر أن بحث الملف اللبناني دولياً سيكون ضمن خيارين، الأول من أجل ترميم إتفاق الطائف غير المطبّق بكليته، وهذا يعني إعادة البحث جدياً بإلغاء الطائفية السياسية وحل المليشيات،
والخيار الثاني هو التوجه نحو صيغة "لبنان حيادي" وتسليم الفرنسيين والأوروبيين إعادة إعمار مرفأ بيروت وإعادة العمل جدياً على تحريك ملف مفاوضات ترسيم الحدود مع الإحتلال الإسرائيلي.
كما تشير المعلومات إلى أن هذه المباحثات ستبدأ في الفترة ما بين شهري أيلول من العام الجاري حتى شهر نيسان ٢٠٢٢ "ما لم تطرأ متغيرات في فيينا".
