اعتبر عضو اللقاء الديمقراطي النائب مروان حمادة أن ما يجري خط بياني يتناول كل الملفات والاستحقاقات بدءاً من الدور الإيراني المتمادي عربياً وداخلياً من خلال الإملاءات، ومن خلال تقويض الإستقرار والحياة الأمنية السياسية والدستورية في لبنان، وصولاً الى تعطيل الفريق الداخلي للانتخابات الرئاسية.
وأشار حمادة في حديث عبر LebTalks الى أن اللقاء الديمقراطي مستمر حتى الآن في دعم انتخاب النائب ميشال معوض الى حين الوصول، وربما قد نصل، الى توافق أو آجماع على مرشّح وطني لبناني عربي.
وتابع: "هذه اللاءات هي أساس لنا في كل الاستحقاقات"، مؤيداً كل التحرّكات التي تحصل اليوم وخصوصاً تحرّك أهالي ضحايا انفجار المرفأ، "لأنني أنا مروان حمادة أول من جرى تفجيره ومن ثم الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وربما ذلك يتناغم مع تفجير المرفأ أي الفريق عينه، لذلك أنا الى جانب أهالي ضحايا المرفأ داعماً لهم ولتحركاتهم ولإنجاز التحقيق ومعرفة الحقيقة كاملة".
وأضاف حمادة: "إن عمق لبنان عربي وهذا ما يدفعنا لدعم جهود المملكة العربية السعودية، التي هي السند الأساس للبنان في كل محنه وكانت الى جانبه في السرّاء والضرّاء، والأمر عينه لدول مجلس التعاون الخليجي ولمصر الشقيقة العربية، لذلك هذه الجهود التي تقوم بها الرياض والقاهرة إنما هي من أجل إرساء الأمن والاستقرار في لبنان وتقديم كل وسائل الدعم من أجل انتخاب الرئيس العتيد".
وختم قائلاً: " أنا مَن حذّرتُ من عهد ميشال عون ومآثره وقد وصلنا الى ما وصلنا اليه بانهيارات على كل الصعد، وبالتالي أحذّر اليوم من مغبة استمرار الفراغ الرئاسي لأن الناس تعيش معاناة حقيقية وقهراً وفقراً وعوزاً، وعليه فإن انتخاب الرئيس وتشكيل حكومة إصلاحية وعودة لبنان الى الحضن العربي، وعدا ذلك عبثاً نحاول وقد نصل الى ما هو أصعب بكثير مما نشهده اليوم".
