تشهد الساحة اللبنانية تصاعداً في الحملات الإعلاميّة الموجَّهة ضدّ الجيش اللبناني وقيادته، خاصّة من الوسائل الإعلاميّة المقرّبة من “حزب الله”.
هذه الحملات، التي تتزامن مع تصريحات سياسيين ووزراء في الحكومة تقلِّل من قدرات الجيش، وتأتي في وقت حسّاس تزداد فيه الأحاديث حول القرار 1701 والدور البارز للجيش في تنفيذه.
مصادر متابعة تستغرب هذا التزامن وتُثير تساؤلات حول الأهداف المحتملة وراء هذه الحملة، مضيفة: “هل يهدف التقليل من شأن الجيش إلى خدمة أجندة الحزب وتعزّز دوره في هذا التوقيت الدقيق؟ ومَن يستفيد من إضعاف صورة الجيش اللبناني، العمود الفقري للأمن والاستقرار في البلاد؟”.
تختم المصادر: “الدوافع والتوقيت المشبوه لهذه الحملات تظهر إستغلال “الحزب” كلّ موارده ليخرج من أزمته السياسية، خاصّة في ظلّ الدور المحوري الجامع الذي يلعبه الجيش في الحفاظ على سيادة لبنان وتنفيذ القرارات الدولية”.