استهجنت الاوساط السياسية والشعبية الحملات التي تطال النائب فؤاد مخزومي على خلفية زيارته على رأس وفد نيابي اوروبا والولايات المتحدة الاميركية.
واعتبرت ان تلك الحملات معروفة الاهداف وهي لقطع الطريق او "للزكزكة" السياسية، فثمة من يرى ان ما يقوم به مخزومي هو للوصول لرئاسة الحكومة، وان كان كذلك، افلا يحق له ما يحق لغيره، وهو على الاقل يسخّر علاقاته الخارجية لمساعدة لبنان على الخروج من ازماته السياسية والمالية والاقتصادية. امّا الزيارات التي قام بها فأتت بناء على دعوات تلقاها، وهو لم يسافر وحده انما سافر برفقة نواب يمثلون كل الكتل النيابية ومن كل الطوائف والمذاهب. وهذا الامر يسجّل له، بحسب الاوساط، التي رأت ان اللقاءات التي عقدها مخزومي كانت نتائجها ايجابية بهدف انقاذ الناس واعادة ودائعهم والعمل على كل ما يعزز امن واستقرار لبنان على المستويين المالي والاقتصادي.
