ردّ المنسق العام للحملة الوطنية لإعادة النازحين السوريين، النقيب مارون الخولي، على التهديدات العشائرية السورية.
وقال في بيان: "إن التهديدات التي أطلقها أفراد عشائر سورية باجتياح الحدود خلال 48 ساعة – تحت ذريعة الإفراج عن معتقلين في سجن رومية – تُشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والسيادة اللبنانية".
كما طالب الحكومة والقضاء بملاحقة مطلقي التهديدات بتهمة التحريض على اجتياح الحدود بموجب قانون العقوبات اللبناني، وناشد السلطات السورية بتسليم المتورّطين للقضاء اللبناني، مشدّداً على ضرورة تفعيل أبراج المراقبة البريطانية على الحدود، والتي تمتلك كاميرات بعيدة المدى، لرصد أي تحركات عدائية.
وأكد ان "لبنان ليس ساحةً للتصفيات"، محمّلاً الحكومة اللبنانية مسؤولية أي تساهل في حماية الحدود، ومطالباً المجتمع الدولي بالضغط على سوريا لوقف تحريض العشائر.
ودعا في الختام اللبنانيين، إلى "التصدي لهذه المؤامرة التي تستهدف وجودنا وكياننا".