حملة "مستقبلية" ضد سُنّة مؤتمر الطائف

IMG-20221106-WA0011

كتب المحرر السياسي

لم ينتظر "المستقبليون" - جناح احمد الحريري، لينتهي مؤتمر الطائف في الاونيسكو حتى اطلقوا حملةً على مواقع التواصل الاجتماعي طالت كل الوجوه السُنّية التي شاركت فيه، ولم تسلم المملكة من هذه الحملة أيضًا، ولو بشكل جانبي.علمًا بأن المؤتمر شارك فيه معظم اركان ووجوه الطائفة السُنّية، بدءًا من مفتي الجمهورية، وصولا للقوى السُنّية الحليفة مع حزب الله، كالنائب حسن مراد وغيره، مرورًا بالشخصيات السُنّية السيادية كالنائبين فؤاد مخزومي واشرف ريفي، والنواب المحسوبين على "المستقبل" كالنائبين وليد البعريني ونبيل بدر، والنائبين السابقَيْن مصطفى علوش واحمد فتفت، مع حضور متقدم للرئيس فؤاد السنيورة كمتحدث رئيسي في الجلسة الاولى للمؤتمر.الغائب الاكبر كان الرئيس سعد الحريري، او من يمثله، وفي هذه الحالة كانت النائبة السابقة بهية الحريري لتكون الممثلة عنه، الا أنه قِيل بانّها اعتذرت عن الحضور.في وقت كان حاضرًا شقيقها شفيق الحريري، في الصف الاول مع صاحب الدعوة والرؤساء الحاضرين ومفتي الجمهورية.مما فسّره المتابعون بأنه لا تغييب لآل الحريري مِن قِبل الجهة السعودية، واتفاق الطائف مرتبط عضويًا بالرئيس الشهيد رفيق الحريري، بل وكأنّ المقصود شخص الرئيس سعد الحريري، دون سواه، وقد "تضامنت" معه عمته بهية ونجلها احمد.حملة الناشطين الاعلاميين التابعين لاحمد الحريري، مستمرة ضد كل المشاركين ومعهم الجهة المنظِمة، وقد تُنذر بشرخ اكبر بين المملكة والرئيس سعد الحريري، الا اذا تمّ تدارك الامر سريعًا.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: