أكد النائب الياس حنكش أن “بالنسبة لحزب الكتائب وللمعارضة، لم تكن أي جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية غير جدية، والدليل على ذلك أننا في كل جلسة كان لنا مرشح، ففي 11 جلسة متتالية كان مرشحنا النائب ميشال معوّض، وفي الجلسة الـ12 الأخيرة كان مرشحنا جهاد أزعور وبالتالي، ستكون جلسة 9 كانون الثاني بغاية الأهمية والجدية.”
وأشار حنكش إلى أن “الكتائب والمعارضة تعقد اجتماعات مفتوحة مع الأفرقاء السياسيين للمضي قدماً في انتخاب رئيس، وذلك لخرق الجمود الرئاسي الذي كان مقصودًا واستفاد منه حزب الله طوال فترة الحرب.”
وبالنسبة لمواصفات رئيس الجمهورية، قال: “الخيار الأول هو أننا نريد رئيسًا يتمتع بالشجاعة والجرأة الكافية لمقاربة المواضيع الخلافية، ومن أهمها موضوع حصر السلاح في يد الشرعية اللبنانية. وعليه أن يضمن تطبيق القرار 1701 بكل مندرجاته. كما يجب أن يكون قادرًا على اتخاذ إجراءات جريئة من أجل إصلاحات اقتصادية وإدارية حقيقية، وأن يرتقي بلبنان إلى مستوى دولة قانون ومؤسسات. وعليه إعادة لبنان إلى فضائه الديبلوماسي وأصدقائه التاريخيين، بعكس السياسات الخارجية السابقة التي عزلت لبنان عن الخارج”.