تعليقًا على مقررات الحكومة أمس الجمعة، قال عضو كتلة الكتائب النائب الياس حنكش إن "جلسة مجلس الوزراء أمس هي تتويج للقرارات التي صدرت عن الحكومة والتي تحصر السلاح بيد الدولة والملف سائر بجدية مع خطة للجيش اللبناني مقسمة على 5 مراحل".
واعتبر أن "هناك واقعًا علينا تقديره ومدى جاهزية الجيش لتنفيذ هذه الخطة التي بدأ تنفيذها منذ أشهر بعيدًا من الاعلام"، مشيرًا إلى أن "على المجتمع الدولي مساعدته بالعديد والعتاد لإتمام الخطة بسرعة وقائد الجيش عبّر عن واقع الأرض أمس في مجلس الوزراء وهو الأخبر بها".
وأكد أن "حصرية السلاح ليست لاستفزار طائفة أو بيئة بل على العكس فإن تطبيق حصر السلاح يعطي الاستقرار للبلد، وبالتالي نحن بحاجة لأن يكون الممثلون لهذه الخطة مرتاحين كي تنفذ".
ورأى أن "قيادة الحزب ما تزال منفصلة عن الواقع فقد رأينا التهديدات والمعارك الكربلائية أما اليوم فقد صرنا في مكان آخر ونتمنى على قيادة الحزب التحلي بالحكمة وتحضير البيئة بالمنطق مشددًا على أن الخطة التي قدّمها الجيش ليست بحاجة لحوار وهناك سواد أعظم من اللبنانيين يرغب بعدم زجّه بحروب تؤدي إلى الهلاك، واليوم قرار الحرب والسلم بيد الدولة ومؤسسة الجيش ستطبق الخطة وهناك مراحل سيتقبلها الفريق الذي قال إنها تمس بكرامته".
وأشار إلى أن "هناك ترحيبًا دوليًا بجرأة الدولة في اتخاذ القرارات، وفي النهاية المجتمع الدولي اهتمامه ليس مجانًا بالتالي على لبنان سلوك طريق يرتقي الى دولة، وبالنهاية حصرية السلاح ليست كرمى للأميركيين او الفرنسيين او أي كان بل لدستورنا مستقبل أبنائنا".
وذكّر حنكش بأن "رئيس الكتائب سامي الجميل سأل رئيس مجلس النواب نبيه بري عن حصرية السلاح وهو أبدى رأيه صراحة، بالتالي الـ10 % لا يستطعيون جرّنا الى الحرب، فـ90 % لا يريدون الحرب ومصلحتنا بناء مستقبل صلب وإعادة لبنان الى الخارطة الدولية كما في أيام شارل مالك".
وأوضح أن "الاهتمام الدولي لن يبقى الى الأبد وعلينا الاستفادة منه للنهوض بالبلاد، فلدينا الطاقات القادرة على وضع سياسات دفاعية مالية ديبلوماسية ترفع البلد".