اعتبر النائب الياس حنكش ان كل سنة يتعرّض الأهالي في محيط المطامر لاسيما في الجديدة السد لموجات الروائح والحشرات جراء الحرارة.
وقال:” نحن أمام مسؤولين غير مسؤولين تعاقبوا على الملف على الرغم من أن وزير البيئة ناصر ياسين يسمعنا ويحاول ايجاد حلول ولكن الموضوع منذ 2016 عندما وقف الكتائب وحيدا امام المشروع المدمر في الجديدة والسلطة نفسها حاصرت تحرّك الكتائب وسخّفت الأمر يومذاك والشباب استمروا 33 يوما لمنع الجريمة”.
أضاف:” ندفع ثمن عدم حل مشكلة النفايات بالفاتورة الصحية والبيئية ونحن امام حلول صعبة جدا لانها تحتاج ارادة واموالا ولنذهب الى الخطة الاساسية التي هي مراكز فرز ومعالجة في الأقضية لتخفيف النسبة مع مطامر بعيدة عن السكان دون الضرر البيئي والخطر على المياه الجوفية”.
ورأى حنكش ان الحكومة تجد أطرا للتعويض عن الجنوبيين الذين يتعرّضون للقصف والدمار ولكن نذكّر اننا منذ 5 سنوات تقدمنا بقانون الاعفاء الضريبي على سكان الجديدة والسد والمناطق المحيطة بالمطامر المسمّة ولكن هذا المشروع لم يوضع على جدول الاعمال وهذا يكشف مع أي سلطة نتعاطى”.