بتنا كل يوم نبكي لبنان الوطن والقضية والمبادئ التي ولّت معك، لم يعد لبنانك موجوداً اصبح سراباً، واحلامك بوطن يحوي ستين بشيراً ضاعت، لانّ الانتصارات التي عايشناها معك إنتهت، وولّت في اللحظة التي إستشهدت فيها.
كم نفتقدك اليوم وعند كل إستحقاق مصيري، فنحّن الى بشير الرئيس والقائد الذي لم يعرف لبنان مثيلاً له، والذي سيبقى مسجوناً في قلوبنا الى الابد.
بعد كل ما نعانيه كلبنانيين، نتساءل ماذا لو بقي بشير حيّاً بيننا ؟، فهل كنا وصلنا الى هذا الوضع الكارثي والإحباط المخيف؟، هل كنا عايشنا سياسيّين فاسدين اشبه بالرجال، ممَن يدّعون البطولة والعفة؟، فيما هم يتحكّمون بالوطن ويتقاسمون مغانمه ويسرقون شعبه؟، وهل كنا رأينا دويلة السلاح تستقوي على الدولة من دون ان يردعها احد...؟!
