بعدما تمّ التداول بإسم النائب السابق صلاح حنين ، كمرشح محتمل لرئاسة الجمهورية، وبعدما ورد اسمه ضمن سلّة الأسماء الثلاثية لنواب مجموعة الـ13 سابقاً، أطلّ حنين أنس الأربعاء ، من مقر الكتلة الوطنية-الجميزة معلناً رسمياً انه مرشح للرئاسة الاولى بحضور النائب ميشال الدويهي.
طيلة الفترة الماضية، وفي معرض هجومها على قوى المعارضة التي التفّت حول ترشيح النائب ميشال معوض من جهة ونفيها لقول رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع أنه لم يطرح عليه اسم مرشح قبل سيره مع إجماع اكثرية القوى المعارضة بمعوض من جهة أخرى، كانت النائبة بولا يعقوبيان تكرّر انها طرحت إسم حنين على الآخرين وتدعمه.
اليوم وفي الجلسة التاسعة لإنتخاب الرئيس والاولى بعد إعلان حنين ترشّحه رسمياً، حصد الأخير صوتاً واحداً!!!
من المؤسف أن حنين الذي صام طيلة الاسابيع الماضية عن الكلام "، فطر بعد إعلان ترشّحه على صوت يتيم"!!!
فأين يعقوبيان وما تبقى من مجموعة الـ13 من دعمه؟
ألا تعتبر يعقوبيان أن تحريضه على الترشّح ثم نيله بعد إعلانه ذلك رسمياً ، صوتاً واحداً ، هو حرق له؟ أم فقط بنظرها حصد معوض معدلاً يتخطى عتبة الـ40 صوتاً هو حرق للإسم؟