تقلل مصادر نيابية معارضة من فاعلية ومضمون الحوار القائم بين "حزب الله" و"التيار الوطني الحر"، وذلك لجهة العناوين الكبيرة التي يحملها التيار إلى الحزب من أجل تبرير تفاهمه معه حول المرحلة المقبلة وتحديداً بعد انتخاب رئيس الجمهورية، لأن ما يستطيع أن يحصل عليه اليوم رئيس التيار النائب جبران باسيل، لن يتمكن من الحصول عليه لاحقاً في العهد الجديد .
وعلى الرغم من أن ما تضمنته ورقة باسيل الرئاسية، لا يخرج عن سياق اتفاق الطائف بالنسبة للامركزية الإدارية، فإنه من المستحيل أن يوافق الحزب على اللامركزية الموسعة والمالية، بسبب رفض حليفه الرئيس نبيه بري كون الأمر سيعطل مصالح الثنائي في المؤسسات الرسمية .
وتسأل المصادر عن "بناء الدولة" في ورقة التيار السياسية إلى الحزب، وعن إمكانية الموافقة على بناء المؤسسات بعدما كان تدميرها بقرار من الدويلة،
