ما زال الاشكال الدموي الذي شهدته الهرمل الأحد 18/12/2022 – وراح ضحيته الشاب علي إبراهيم عواد،،الذي تعرض لاطلاق نار من قبل أقارب نائب “حزب الله” ايهاب حمادة ، ومن بينهم شقيقه وسيم وابنه وتيسير إبن عمه، يتفاعل حتى اليوم.
فعملية تسليم وسيم وتيسير حماده التي حصلت عبر اللجنة الأمنية التابعة لـ”حزب الله” في بيروت للقوى الامنية في الضاحية بعد ايام من الجريمة لم تشف غليل آل عواد. وها هم يسألون لماذا لم يسلما في البقاع؟ وهل من أجل تأمين افضل الخدمات خلال توقيفهم وتسهيل التواصل معهم؟!
كما طالبوا بتسليم كل من أظهرته كاميرات المراقبة مشاركًا بالإشتباك وفق ما أفاد مصدر مطلع Lebtalks.
وفيما يتعلق بتطورات هذه الجريمة، اشار المصدر الى أن النائب إيهاب حمادة قدم الى المنشية في حي آل عواد في الهرمل في25/7/2025 بدعوة من أحد مسؤولي “الحزب” من آل عواد حيث كان يقام مجلس عاشوراء وكان من المقرر ان يلقي كلمة في الحفل، إلا ان الاهالي غضبوا لدى وصوله وحصل هرج ومرج، ما أجبره على إلغاء كلمته والانسحاب.
واعتبر آل عواد ، بحسب المصدر نفسه، ان “قدوم حمادة أتى خلافاً للاعراف والتقاليد التي تقضي بألا يعود أهل القاتل الى بلدة القتيل قبل اجراء مصالحة وإسقاط حقهم”. كما حمّلوا “حزب الله” المسؤولية أقلّه المعنوية عن تصرف نائبه وحذّروا من تداعيات ما اسموه “خطوة إستفزازية”.