✒️كتبت كريستيان الجميّل
شكلت الدعوة الى الاستشارات النيابية يوم ١٥ من الشهر الجاري تحريكا للمياه الراكدة في الملف الحكومي، وعادت الاتصالات بين الفرقاء في مسعى للاتفاق على اسم رئيس جديد للحكومة، بعدما فشل السفير مصطفى اديب في تشكيل الحكومة التي كان يطمح اليها.
وفي آخر بورصات الاسماء، لا يزال اسم الرئيس سعد الحريري متقدما على ما سواه من الاسماء، الا ان حظوظه هذه المرة مرتفعة اكثر من ذي قبل، لا سيما وان ضوءا اخضر اميركيا قد اعطي له، وفق ما كانت تطمح له ضد مبادرة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون. في وقت يبقى السؤال الابرز في هذا الاطار عن الموقف السعودي من الرئيس الحريري ومدى قدرتها على تسهيل عملية التكليف ومن بعدها التأليف والانفتاح على حكومة الحريري الجديدة.
وأكثر من ذلك، فان الاتفاق على شكل الحكومة بات شبه محسوم، وفق الصيغة التي طرحها الرئيس نجيب ميقاتي اي بتشكيل حكومة من ٢٠ وزيرا وفق التقسيم التالي ١٤ وزيرا تكنوقراطيا و٦ وزراء دولة يسميهم الاطراف السياسية.
اما في ما يتعلق بموضوع مؤتمر الدعم الذي تنظمه فرنسا من اجل لبنان، فاكدت معلومات lebtalks ان هذا المؤتمر لا يزال في موعده وان اموال مؤتمر سيدر لا تزال موجودة وهي ستعطى للبنان متى التزم بوعوده وقدم الاصلاحات المطلوبة منه دوليا.