علم موقع LebTalks من مصادر ديبلوماسية مواكبة لتطورات الهجوم على قاعدة التنف مؤخرا، ان القرار في واشنطن قد اتخذ بالتركيز على ضرب وتقويض ميليشيات ايران في المنطقة، واينما وجدت خارج الاراضي الايرانية على امتداد هذا العام، وحتى الانتخابات الاميركية في نهاية العام الحالي .
ولم تخف المصادر عينها احتمالية تطور الضربات لتشمل العمق الايراني، تبعا لما يمكن ان تكون عليه ردود الميليشيات على الضربات التي ستشن ضدها .
طهران استدعت السفير البريطاني لديها، احتجاجاً على التصعيد البريطاني في المواقف ضد ايران والحوثيين، خاصة في موضوع السفن التي تتعرض للاختطاف .
الى ذلك يضيف المصدر:” ان فرنسا وبلجيكا والدانمارك والمانيا والاتحاد الاوروبي والناتو وبريطانيا، سيشكلون قوة ضاربة لمكافحة النفوذ الحوثي، وتأمين الممرات المائية والاقتصادية، لتمكين تلك القوى العظمى من السيطرة على الطرقات البحرية، والغاء اي تأثير لايران وجماعاتها عليها”.
وتختم المصادر:” بات من الواضح ان الصراع تحوّل الى صيني – روسي ضد ايران وجماعاتها في المنطقة ولا سيما في سوريا”.