في وقت ينتظر القطاع العام بشرى سارة تعيد للرواتب جزءا بسيطا من قيمتها بعد تخطي سعر صرف الدولار في السوق السوداء عتبة المئة الف ليرة، جاء قرار صرف الرواتب على سعر صيرفة ٩٠ الفا بدلا من ٤٥ الفا بمثابة صدمة! وسجلت نقمة في صفوف الموظفين والاسلاك العسكرية والمتقاعدين والمياومين على خلفية القرار، ولاسيما في اعقاب الغاء جلسة مجلس الوزراء التي كانت مخصصة للبت في امر الزيادات على الرواتب والاجور.
