رغم إصرار “حزب الله” على الترويج انه ليس ضد وصول قائد الجيش العماد جوزف عون الى رئاسة الجمهورية مع تلطّيه خلف تمسكه بترشيح رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية لقطع الطريق على ساكن اليرزة للانتقال الى بعبدا، الا ان تغريدة الشيخ صادق النابلسي احد الوجوه “الشرعية” الناطقة باسمه صباح ٢/٢/٢٠٢٢ والتذكير بموقف سابق له بقوله: “جوزيف عون سمح لأمريكا بنفوذ واسع داخل الجيش” يؤكد المؤكد من ان “الحزب” ليس مع خيار جوزيف عون خوفاً من تكرار تجربته مع ميشال سليمان في آخر ثلاث سنوات من عهده.
لذا إن إضطر “حزب الله” للسير بالعماد جوزيف عون لرئاسة الجمهورية فسيكون “مرغماً أخوك لا بطل”.
