أكدت مصادر موثوقة أنّ “بعض المستويات السياسية على تواصل دائم مع الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين منذ مغادرته بيروت، وقد سافر آنذاك على وعد أن يعود إذا ما لمس إيجابيات اسرائيلية حيال ما تمّ الإتفاق عليه معه، ولاسيما في ما خصّ التطبيق الكامل والشامل للقرار 1701. وحتى الآن لم يطرأ ما قد يجعله يحزم حقائبه ويسافر إلى لبنان، وبالتالي أجندة المواعيد السياسية ما زالت خالية من أي موعد لهوكشتاين مع أي مسؤول لبناني”.
وبحسب المصادر عينها، فإنّ “الاسبوع الحالي حاسم لناحية تحديد حركة هوكشتاين، وما إذا كان سيزور بيروت أم لا، وذلك ربطاً بالاجتماع المقرّر بين الرئيس الاميركي جو بايدن والرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب. حيث من الطبيعي أن يتناول لقاء بايدن وترامب جملةً من الملفات التي تعني الولايات المتحدة ومن ضمنها ملف التسوية في لبنان. حيث قد يتوافقا على أن يتابع بايدن مسعاه لبلوغ هذه التسوية قبل بدء ولاية ترامب، وعلى هذا الأساس تصبح زيارة هوكشتاين إلى بيروت مؤكّدة وفق خريطة طريق يرسمها لقاء الرئيسين”.