أشارت المواقف الأميركية الى احتمال حصول انفجار إجتماعي في لبنان ربطاً بالانهيار الاقتصادي والمعيشي والحياتي والشغور الرئاسي والخلافات السائدة في هذا البلد من دون التوافق على انتخاب رئيس للجمهورية، واللافت ما صدر عاى لسان نائبة وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليس التي أعربت عن خشيتها من إمكانية دخول لبنان في أزمات كبيرة قد تؤدي الى انفجار إجتماعي. وهنا لا بد من الإشارة الى أن نائب رئيس المجلس النيابي الياس بو صعب، وفي حوار متلفز أمس الأول، تحدث عن هذه المسألة مُبدياً قلقه من أن يعاني لبنان إجتماعياً.
وهنا تشير مصادر مواكبة ومتابعة لهذا المسار، الى أن الدول المانحة متوقفة عن دعم لبنان سوى بمساعدات للقطاعين الطبّي والتربوي كي لا ينهار هذان القطاعان، ناهيك عن ما أشار اليه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلنكن، من استمرار بلاده بدعم الجيش اللبناني والحفاظ على أمن واستقرار لبنان، ما يدل بالمحصّلة على هذه الهواجس التي تعتري الداخل والخارج من أن تؤدي الأزمات المتراكمة وحال الفقر في لبنان الى انفجار إجتماعي في حال لم يُنتخب رئيس للجمهورية وتُشكّل حكومة من اختصاصيين تنطلق بالإصلاحات التي تطالب بها الدول المانحة لدعم لبنان.
