اكدت مصادر سياسية ان "خطاب رئيس الجمهورية جوزاف عون في قمة الدوحة اتسم بكثير من الصراحة لاسيما في السؤال عن السلام المطلوب وضرورة اتخاذ القرار المناسب".
وشددت على ان "هذا الخطاب لم يكن تقليدياً وكان مباشراً وبعيداً عن كليشهات الخطابات الرسمية".
ولفتت المصادر الى ان "خطابه في الأمم المتحدة يفترض ايضاً ان يكون في السياق نفسه ومن هنا كانت اشارته الى السؤال المطلوب عن السلام الذي يراد له ان يقوم، وبالتالي رسم الرئيس عون معالم هذا الخطاب".
الى ذلك، رأت المصادر ان "الحكومة قطعت اشواطاً لا بأس بها في ما خص القرارات التي اتخذتها حول مجموعة ملفات".
واشارت الى ان "موضوع اقتراع المغتربين الذي يحط في مجلس الوزراء سيشهد نقاشاً واسعاً وليس معلوماً ما اذا كان هناك من توجُّه نهائي ستتخذه الحكومة أم لا".