أعاد الخطاب السياسي والوطني الهادف إلى الخروج من واقع الإصطفافات الحزبية والطائفية، والذي يضطلع به رئيس حزب "الحوار" النائب فؤاد مخزومي، كل العناوين السياسية والوطنية سواء بملف الإقتصاد أو الإنماء أو الثقافة أو العمل الإنساني ، إلى الواجهة .
فالأولويات التي ينشدها اللبنانيون عموماً وأهالي بيروت خصوصاً، والتي وتتصل بالطابع الرائد والحديث الذي يريده كل مواطن على امتداد الأراضي اللبنانية أن يكون لوطنه لبنان، تشكل العناصر الأساسية في خطاب ونهج النائب مخزومي، والذي يستقطب الجمهور الوطني والمثقف على الساحة البيروتية كما في الأوساط السنية.
