برعاية وزير الصحة العامة ركان ناصر الدين، أقام مستشفى ضهر الباشق الحكومي الجامعي احتفالًا تحت شعار "صحة أفضل بدعم من وزارة الصحة"، تم خلاله تدشين آلة التصوير الطبقي الجديدة بدعم من وزارة الصحة العامة والبنك الإسلامي.
حضر الحفل النواب الياس حنكش، رازي الحاج، ابراهيم كنعان وأغوب بقرادونيان، قائمقام المتن مارلين حداد، رئيس مجلس الإنماء والإعمار محمد علي قباني وفريق العمل، ممثل نقيب الأطباء الدكتور أكرم زغيب، الأمين العام للصليب الأحمر جورج كتانة، رئيسة مستشفى دير الرحمة الأخت جنان فرح، إضافة إلى رئيس مجلس الإدارة المدير العام لمستشفى ضهر الباشق الدكتور روجيه حاموش وأعضاء مجلس الإدارة، والطاقم الطبي والتمريضي وفاعليات متنية.
بعد كلمة ترحيبية، قدّم رئيس دائرة المستشفيات والمستوصفات في وزارة الصحة هشام فواز عرضًا عن المعدات التي ستوزَّع تباعًا على المستشفى وخطة الوزارة لدعم المستشفيات الحكومية في مختلف المناطق.
كلمة حاموش
أكد الدكتور روجيه حاموش أن المستشفى الذي تأسس منذ 116 عامًا يشهد اليوم إنجازًا مهمًا بعودة خدمة التصوير الطبقي بعد انقطاع دام ثلاث سنوات، ما أثّر على نسبة إشغال الأسرّة التي تراجعت من 80% إلى 35%. وشكر وزير الصحة على دعمه للمستشفى وللمستشفيات الحكومية كافة، لافتًا إلى أن المستشفى يسعى عبر التعاون مع الوزارة والمانحين الدوليين إلى تطوير خدماته لتكون بمستوى المنافسة مع القطاع الخاص.
كلمة قباني
بدوره، شدد رئيس مجلس الإنماء والإعمار محمد علي قباني على أهمية هذا الإنجاز في تعزيز الخدمات الصحية للمواطنين، مشيرًا إلى أن المجلس يواصل، بالتعاون مع الوزارة، دعم القطاع الصحي الرسمي وتأهيله، مؤكدًا أن الرعاية الصحية حق أساسي لكل مواطن.
كلمة وزير الصحة
أما الوزير ناصر الدين، فأكد أن وجوده في ضهر الباشق رسالة تضامن وحرص على تطوير المستشفيات الحكومية كي تستعيد ثقة المواطنين، رغم محدودية الإمكانات وارتفاع كلفة الاستشفاء. وقال:
"المبادرة ليست بالحجم المطلوب لكنها تستطيع المساعدة. لقد خصصنا مائة ألف دولار لصندوق المستشفى كبداية، مع إمكانية رفع المبلغ إلى مائتين وخمسين ألف دولار بعد موافقة الجهات المختصة."
أضاف أن دعم المستشفيات الحكومية بالتجهيزات والمعدات هو خيار استراتيجي لتخفيف الأعباء عن المواطنين، معتبرًا أن الصحة "لا تعرف السياسة ولا الطائفة، بل تعرف فقط الإنسانية والخدمة".
وفي الختام، قدّم المستشفى درعًا تكريمية إلى الوزير، قبل أن يجول مع الحضور على أقسامه.