تزامناً مع الزيارة المرتقبة للمبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط آموس هوكشتاين، في مسعى لخفض التصعيد على الحدود الجنوبية، كشف مسؤول حكومي أميركي عن “خطط لإجلاء الرعايا الأميركيين من لبنان قد تشمل زهاء 100 ألف شخص”.
وقال المسؤول الأميركي: “خطط الإجلاء قد تكون الأكبر مقارنة بعمليات إجلاء الأميركيين من فيتنام العام 1975 ومن كابول العام 2021”.
وترد هذه الخطط بعد أسابيع شهد خلالها لبنان تصعيداً أمنيّاً خطراً منذ اغتيال إسرائيل للقائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر، وما تبعه من دعوات عدد كبير من السفارات العربية والأجنبية لرعاياها بمغادرة لبنان “فوراً”، إضافة إلى إلغاء شركات طيران كُبرى رحلاتها إلى بيروت.
واتّخذت بريطانيا إجراءً مماثلاً للولايات المتحدة، إذ عملت على إجلاء عائلات الطاقم الديبلوماسي البريطاني من خلال رحلات تجارية وليس في طائرات عسكرية، في وقت سابق الأسبوع الماضي.
وشهد مطار بيروت الدولي زحمةً جرّاء تعليق شركات طيران عدداً من رحلاتها، وإعادة جدولة رحلات أخرى.