ينقل موقع LebTalks وفق معلومات موثوقة أنّ مؤسسات تاريخية تعليمية ومرافق عامة، يستعدون لاتخاذ خطوات قاسية وصعبة في ظل التدهور الذي يحصل في البلد، وفي ظل ما أصاب هذه المؤسسات مادياً وتقنياً أكان على صعيد الأزمة الاقتصادية والمالية أو جائحة كورونا، وعُلم أنّ شركة الميدل إيست التي حققت قفزة نوعية في مسيرتها وباتت تسجل أرباحاً خلافاً لمؤسسات أخرى، بصدد الإقدام على خطوات تحفظ ديمومة الشركة عبر تخفيض ساعات العمل وساعات الطيران لطياريها، في ظل إقفال معظم المطارات في العالم، وعلى هذه الخلفية عُلم أنّ طيارين كثر يقومون برحلات كل أسبوعين، ومنهم من بدأ يتجه للتفتيش عن العمل في دول أخرى. أما على خط الواقع التعليمي، فثمة أجواء بأنّ معظم الجامعات الأساسية والتاريخية في البلد بدأت تعقد لقاءات مفتوحة في الداخل والخارج لاتخاذ إجراءات تبقيها صامدةً على الرغم من الانهيار الذي يحصل في البلد، ولكنّ هذه الخطوات ستلقى معارضة من الطلاب والهيئات التعليمية لأنّها تتسم بالمنحى غير الشعبوي.