"خطوة مقابل خطوة": الرئيس عون يرسم حدود التفاوض.. و"الحزب" يتهكم

aoun

من المؤشرات السلبية لتعامل "حزب الله" مع إدارة الحكم لملف التفاوض مع المجتمع الدولي ومطالبة الرئيس جوزف عون بسياسة "خطوة مقابل خطوة"، سؤال تهكمي لمسؤول في الحزب "إذا تقدمت إسرائيل خطوات في الأراضي اللبنانية، هل يقدم الجيش اللبناني على احتلال أراض إسرائيلية في المقابل؟".

وفي خضمّ الجدل الدائر حول الورقة الأميركية والمفاوضات الجارية بشأن مستقبل الجنوب اللبناني، خرج الرئيس جوزف عون بمواقف حاسمة عبّر فيها عن مقاربةٍ واقعيةٍ ومتوازنةٍ إزاء الضغوط الدولية والتحديات الداخلية.

وأوضح عون تفاصيل موقف لبنان من الطرح الأميركي، متمسكاً بمبدأ "خطوة مقابل خطوة"، ومؤكداً أنّ القرار اللبناني لن يكون رهينةً لإملاءات خارجية، بل نابعاً من حسابات وطنية تحمي السيادة وتراعي الاستقرار.

وحول الورقة الأميركية التي حملها المبعوث الأميركي توم برّاك، أكد الرئيس عون أن لبنان وضع ملاحظاته عليها واضحت ورقةً لبنانيةً، وأنها "لا تصبح نافذةً قبل موافقة لبنان وسوريا وإسرائيل عليها.

والأمر الثاني الذي أكدنا عليه، هو مبدأ "خطوة مقابل خطوة"، فإذا لم تنفذ أي خطوة، فلن يتمّ تنفيذ الخطوة المقابلة لها".

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: