خط باريس ـ الفاتيكان ـ الرياض... يتفاعل من أجل لبنان

lebanon(28)

ينقل وفق أجواء موثوقة، ومن خلال أحد أصدقاء سفير فرنسي سابق في لبنان، أن اتصالات فاتيكانية ـ فرنسية تجري بعيداً عن الأضواء من أجل تجنّب أي فراغ رئاسي في لبنان، وخشية دخول لبنان في حروب عبثية وأزمات إضافية قد تفوق ما يجري اليوم من انهيار مالي واقتصادي وحياتي، وعلى هذه الخلفية، فإن الإتصالات التي تحصل، يتابعها كل من قداسة البابا فرنسيس الأول، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بدقّة، وحيث يقول السفير الفرنسي السابق في لبنان لصديقه، أن الملف اللبناني لا زال من الأولويات بالنسبة للرئيس ماكرون، الذي ستكون له حركة لافتة بعد تشكيل الحكومة الفرنسية، وخصوصاً أن انتخابه لولاية جديدة، فذلك يدفعه إلى إعطاء الملف اللبناني مساحة واسعة، في ظل تنسيق آخذ بالتفاعل بين باريس والرياض من خلال الصندوق الإنساني الفرنسي ـ السعودي، وحيث كان للسفير السعودي وليد البخاري مشاركة فاعلة في لقاءات باريس، إلى جانب مستشار الديوان الملكي الدكتور نزار العلولا، وصولاً إلى تدشين هذا الصندوق في بيروت من قبل السفيرين وليد البخاري والسفيرة الفرنسية آن غريو.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: