خلاف المصرف المركزي وشركات النفط مستمر.. وأزمة البنزين مرشحة للتصاعد

Syrians queue to fill their car with gasoline at a station in the capital Damascus on April 8, 2019. - The lines at the stations were the latest sign of a fuel crisis hitting regime-held parts of war-torn Syria, as the government set a cap on the daily consumption of subsidised petrol. Syria's government has been facing a flurry of international sanctions since the conflict started in 2011, including over the import of petroleum-related products. (Photo by LOUAI BESHARA / AFP)        (Photo credit should read LOUAI BESHARA/AFP/Getty Images)

خلافا لما أعلن عنه وزير الطاقة وليد فياض من اتفاق بين مصرف لبنان من جهة والشركات المستوردة للمشتقات النفطية من جهة ثانية يتعلق بآلية الحصول على الدولار عبر منصة صيرفة،أكدت مصادر في شركات النفط أن أي اتفاق لم يحصل وأن أزمة البنزين مستمرة وستتصاعد يوم الأثنين إن لم يتم التوصل إلى حل.

وقالت هذه المصادر إن الآلية المتبعة حاليا ادت الى ضياع كامل بين مصرف لبنان والمصارف ووزارة الطاقة والقطاع النفطي،لا سيما وأن الآلية التي اتبعت حديثا للحصول على الدولار عبر منصة صيرفة لا يمكن تطبيقها،فعملية بيع المحروقات وجباية ثمنها ما بين المستهلك ومحطة الوقود والشركة المستوردة والمصارف ومصرف لبنان تستغرق أياما عدة،إلا أن مصرف لبنان غير الآلية المعتمدة للحصول على الدولار بالنسبة للبنزين،وأصبح يصدر تسعيرة يومية وفق منصة صيرفة.

هذا الأمر وبحسب مصادر شركات النفط خلق فروقات مالية في سعر الدولار فاالشركات تتقاضى من السوق بالليرة اللبنانية عائدات بيع المشتقات النفطية وعند توجهها الى منصة صيرفة لاستبدالها أصبح الدولار يباع لها بأعلى مما كان عندما استوردت هذه المشتقات وباعتها ما يلحق بها خسائر مالية فادحة لا قدرة على أي شركة لتحملها ما يهدد استمرارية عملها.

المصادر كشفت عن اجتماع بين وزير الطاقة وممثل عن محطات الوقود وعن موزعي المحروقات وقد خرج هؤلاء بوعد من الوزير بجعالة متحركة وبتغطية ٥٠٠ ليرة لسعر دولار صيرفة على أن يبدأ التطبيق الأسبوع المقبل.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: