بعد إطلاق حزب الله خبر إنتشار خلايا ” داعش” الارهابية، في عدد من المناطق اللبنانية، لم نقرأ اي بيان او خبر رسمي صادر عن الاجهزة الامنية عن عودة تلك الخلايا، وخصوصاً بعد “مسرحية حي السلم” وإنتحار الداعشي ، الامر الذي يطرح اسئلة عن كيفية دخوله الى مناطق الضاحية، المطوقة بمراقبة الداخلين اليها على مدى 24 ساعة يومياً؟
فيما الهدف كان وسيبقى إبقاء ” فزاعة ” داعش امام اللبنانيين، لإزاحة موضوع السلاح والتلهيّ بالاخطار الداهمة، لان حزب الله اليوم في وضع مأزوم جداً، بعد حادثتي عين ابل والكحالة، لذا اراد إبعاد الانظار عنه في هذه المرحلة، بعد الانتقادات التي طالته من القسم الاكبر من اللبنانيين ومن ابناء بيئته تحديداً.
