خلدة... والمخاوف من لعبة امنية

خلدة... والمخاوف من لعبة امنية

ما جرى في خلدة من تدهور للوضع الأمني على أثر سقوط قتلى وجرحى نتيجة عملية ثأر وأدت الى إشعال الوضع بين حزب الله والعشائر العربية مقلق جداً، بسبب الخوف من تحويل هذا التوتر الى تواريخ مخيفة ومرفوضة، والمطلوب عدم تحويل عملية الثأر الى فتنة بين السنّة والشيعة، والى لعبة أمنية تسيطر عليها لغة الشارع من منطقة الى أخرى، خصوصاً أنّ الشائعات تكثر في هذا الإطار، ما يضع لبنان على فوهة بركان وسط إطلاق الخطابات التحريضية من هنا وهناك، نظراً لما سيكون لتشنجات المنطقة من آثار سلبية على البلد ككل، لأن أي انفجار في خلدة التي تحتضن الطوائف والمذاهب سيكون له تداعيات خطيرة على السلم الأهلي ككل، خصوصاً أن المعالجات لا يمكن أن تستمر بالتراضي وأن تكون الدولة وسيطاً فقط، بل من خلال فرض سيطرتها على أمن المناطق.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: