مع انتهاء عطلة عيد الأضحى المبارك، عادت السياسة الى الواجهة مع عودة الرئيس المكلّف تشكيل الحكومة نجيب ميقاتي الى لبنان من السعودية، بعد أداء مناسك العمرة. وعليه تتجه الأنظار الى بعبدا، التي من المتوقع أن يزورها ميقاتي في خلال هذا الاسبوع، حاملاً الرد على المقترح الرئاسي لتعديل الصيغة الحكومية المقدمة أمامه.
وبحسب المعلومات، فإن ميقاتي يتجه الى رفض المقترح الرئاسي، الداعي الى توسيع الحكومة لتصبح حكومة من ٣٠ وزيراً، وتشمل وجوهاً سياسيةً لتكون قادرة على إدارة المرحلة المقبلة، في ظل الفراغ المتوقّع في سدة الرئاسة الأولى.
في المقابل، يُحكى في الكواليس عن اتجاه الى تفعيل حكومة تصريف الأعمال في الحدود القصوى، لاتخاذ القرارات الضرورية في ظل الظروف الحالية.
