تعتبر معركة طرابلس واحدة من أكثر المعارك الانتخابية ضبابية حتى الساعة، خصوصا وأن قلة من الاحزاب تمكنت من حسم موقفها واسماء مرشحيها.
فبالنظر الى الاحزاب الفاعلة في المنطقة يظهر واضحاً حال الضياع الذي تعيشه، ان في تيار المستقبل او لدى تيار العزم، في حين ان التيارات بدأت عملية ترميم الذات والتحالفات خوفاً مما قد تخبئه له صناديق الاقتراع.
هذه الصورة غير الواضحة هي أيضاً لدى المرشحين المنفردين أمثال خلدون الشريف واحمد فتفت واشرف ريفي.
هذا من الناحية السنية، اما من الناحية المسيحية، فبات من الواضح أن الصورة بدأت تتضح اكثر، خصوصا لدى حزب القوات اللبنانية، حيث يعتبر مرشحها ايلي خوري الاكثر انسجاماً مع محيطه، على اعتبار انه ابن طرابلس، والاكثر تحركا على الارض.
في المقابل، يعتبر حزب الكتائب غائباً عن الساحة الطرابلسية، وزوجة سامي الجميل، وعلى الرغم من انها ابنة المدينة الا ان هذا الامر لا يعتبر كارت عبور له الى المنطقة، هذا فضلاً عن انه لم يهيء الارض لاي مرشح جدي سواء عن المقعد السني او الاورثوذكسي او الماروني.
