لاحظ سفير لبناني سابق في واشنطن أن المقاربة الديبلوماسية الأميركية مع الملف اللبناني ، تحولت من سياسية وأمنية تحت عنواني ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل ودعم الجيش لوجستياً، إلى غذائية وإنمائية واجتماعية.
ولفت إلى التركيز الأميركي على تأمين إمداد الغاز والمحروقات من الاردن ومصر ولو عبر سوريا، وعلى تسهيل الحصول على دعم من الأمم المتحدة وهو ما ظهر عبر تقديم ١٠ ملايين دولار من أجل تأمين المحروقات للكهرباء ولمحطات ضخ المياه.
ونقل السفير السابق عن مصادر أممية أن هذا الدعم المالي سيستمر في المرحلة المقبلة ما يوحي بأيام قاتمة وبأن لبنان في خطر، إلى درجة أن واشنطن مستعدة لأن تتراجع عن بعض شروطها وعقوباتها لتأمين مقومات الحياة البسيطة فيه من ماء وكهرباء وغذاء.
