أشار المرصد السوري لحقوق الانسان إلى أن "عائلات مقاتلي حزب الله والموالين لهم نزحوا من أحياء دمشق إلى منازل ومزارع وشقق سكنية في محافظة ريف دمشق، خوفاً من الاستهدافات الإسرائيلية، وبسبب تقييد القوات الحكومية للحزب في المنطقة".
وذكر المرصد أنه "تم تأمين سكن للعائلات في منطقة السيدة زينب تحديداً، التي تعد إحدى أهم الحاضنات الشعبية للحزب والإيرانيين في سوريا".
وتابع: "عملت الجمعيات الخيرية اللبنانية والإيرانية، على استئجار منازل وشقق سكنية لإيواء بعض العائلات اللبنانية، التي نزحت من المزة وكفر سوسة، الذين تواجدوا في مبان وشقق سكنية تم شراؤها على مراحل، حتى أصبحت مربعات أمنية للإيرانيين والحزب".
وفي حمص، كشف المرصد عن أن "إيجارات المنازل ارتفعت في القرى الموالية للحزب لعشر أضعاف، مع تزايد نزوح اللبنانيين إلى سوريا، نتيجة الهجمات الإسرائيلية".
وافتتحت "الشؤون الاجتماعية والعمل في حمص"، 3 مراكز إيواء مخصصة للوافدين إلى المدينة، وهي مدرسة محمود عثمان بالقصور ومدرسة عبد الرحمن شتور بالبياضة ومدرسة البراعة بدير بعلبة، دون استقبال أي وافد.
كما افتتحت مراكز إيواء بشكل فردي وهي 3 مدارس في القصير و4 مراكز في القصير وتل كلخ، بالإضافة لتجهيز مركزين لاستقبال حالات الإيواء الجماعي من لبنان في دير مار إلياس والسيدة العذراء في ربلة بريف القصير.