أشارت المعلومات إلى أن "عودة رئيس الجمهورية جوزاف عون من زيارة الجزائر ستزخم الاتصالات مع الرئيسين نبيه بري ونواف سلام، في محاولة للوصول إلى ما يشبه الاتفاق قبل جلسة الثلثاء".
ولفتت مصادر متابعة إلى "خوف رئاسي من تفجير الحكومة من الداخل، لكن الخوف الأكبر هو إذا لم تخرج الجلسة بنتيجة، عندها يكون قد "تخربط" عمل الحكومة، والأهم سيغضب هذا الأمر واشنطن والمجتمع الدولي اللذين يطالبان الحكومة بموقف واضح من السلاح".
وأكدت المصادر أن "موقف الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم من السلاح وتمسكه به سيزيد الأمور تعقيدًا، وهنا يدخل بشكل أساسي دور بري وعون في تليين موقف "الحزب" قبل جلسة الثلثاء، مع أن كل المؤشرات تدل على أن لا ليونة وكل محاولات الرؤساء باءت بالفشل".