يتوقّع وفق معلومات موثوقة، أن تتبلور آلية الترشيحات على خط "اللقاء الديمقراطي" والحزب "التقدمي الإشتراكي" خلال الأيام القليلة المقبلة، بعدما تم إرساء التحالف السياسي والإنتخابي بين "الإشتراكي" وحزب "القوات اللبنانية"، وتم الإتفاق على الخطوط العريضة وكل ما يتّصل بتحالفهما بصلة.في السياق، تشير المعطيات نقلاً عن متابعين لموقع"lebtalks" إلى أن ما تمّ حسمه حتى الآن عن الحزب "التقدمي الإشتراكي" و"اللقاء الديمقراطي"، هو الموقع الماروني في الشوف للدكتورة حبّوبة عون، وصولاً إلى الوجه الشبابي والمعروف لدى أبناء منطقة عاليه، سامر عباس خلف عن المقعد الأرثوذكسي في عاليه، بينما وعلى الصعيد الدرزي وبقية الأسماء المسيحية، فذلك، سيتم حسمه خلال اللقاءات المفتوحة التي يجريها رئيس الحزب "التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط، ونجله رئيس "اللقاء الديمقراطي" تيمور جنبلاط، إضافة إلى لقاءات متوقعة لكل من قيادتي "الإشتراكي" و"القوات".ويبقى أخيراً، أن اللعبة باتت مفتوحة قبل المعركة الإنتخابية، في ظل تصعيد رئيس الجمهورية ميشال عون، وتحديداً باتجاه جنبلاط ورئيس حزب "القوات" سمير جعجع، وذلك، بغية "شدّ العصب" لصهره رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل، الذي فقد رصيداً مسيحياً لافتاً، وبات يعوّل على سوريا و"حزب الله" وحلفائه لإعادة لملمة تياره وجمهوره.
