دائرة بعلبك- الهرمل المعركة الاقوى... هل يخرقها حبشي؟

533768Image1-1180x677_d

لطالما كان الثنائي الشيعي يشعر بالاطمئنان الى مقاعده في دائرة بعلبك – الهرمل، لكن في العام 2018 إختلف الوضع، بعدما تمّ خرق لائحته بمقعدين ماروني وسنّي لحزب القوات اللبنانية وتيار المستقبل، واليوم تبدو المعركة شرسة اكثر لانّ التحدّي يسودها، وتتركز على المقعد الماروني الذي يشغله حالياً نائب القوات أنطوان حبشي.الثنائي الشيعي الطامح للفوز بلائحته كلها، يتحالف مع التيار الوطني الحر الذي رشّح سامر التوم عن المقعد الكاثوليكي ، وتبنى ترشيح عميد حدشيتي عن المقعد الماروني.ويبلغ عدد المقاعد النيابية في دائرة البقاع الثالثة 10 مقاعد، 6 للشيعة، 2 للسنّة، 1 ماروني و1 كاثوليك. وعدد الناخبين الشيعة المسجلين في الدائرة 251417 فيما يبلغ عدد السنّة 46128 والمسيحيين 43628.الى ذلك تشير المعلومات الى انّ النائب المرشح انطوان حبشي سيخرق من جديد، خصوصاً انه نال كمية كبيرة من اصوات المغتربين في اوستراليا وفرنسا، كما سيحظى هذا الاحد بأصوات مسيحية عديدة، بخلاف مرشح التيار الوطني الحر الماروني، كما المرشح الكاثوليكي على لائحة الثنائي، اللذين سينالات الاصوات الشيعية فقط، مع التذكير بأنّ حبشي نال في انتخابات العام 2018 أكبر عدد من الأصوات التفضيلية المسيحية على صعيد كل لبنان.إشارة الى انّ التهديدات ادت لغاية اليوم الى إنسحاب 3 مرشحين شيعة من لائحة " بناء الدولة"، التي تخوض معركتها القوات اللبناينة، مع شخصيات سنيّة وشيعية في المنطقة برئاسة الشيخ عباس الجوهري المعروف بمعارضته للثنائي . المنسحبون من اللائحة المذكورة هم: رفعت المصري ورامز ناصر قمهز وهيمن عباس مشيك، وتبع ذلك اعتداءان يوم امس على منزل الشيخ الجوهري في بعلبك، واعتراض مسلحين لسيارته، خلال انتظار ابنه الطالب في الجامعة اللبنانية – الاميركية.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: