تشهد دائرة جبل لبنان الأولى (كسروان- جبيل) منافسة كبيرة عبر أسماء "ثقيلة" متمثّلة ولها قيمتها الانتخابية والشعبية فيها، إذ تضم هذه الدائرة 7 لوائح تضّم 47 مرشّحاً يتنافسون على 8 مقاعد: 5 موارنة في كسروان، 2 موارنة وشيعي واحد في جبيل.
أما اللوائح في هذه الدائرة فهي: "قلب لبنان المستقل" لائحة العميد شامل روكز وفريد هيكل الخازن، "معكم فينا للآخر" القوات اللبنانية وزياد حواط، "الحرية قرار" لائحة فارس سعيد، "كنا ورح نبقى" لائحة التيار الوطني الحر- حزب الله، "صرخة وطن" لائحة نعمة إفرام، لائحتان للمجتمع المدني "نحن التغيير" ولائحة "قادرين" لحركة مواطنون ومواطنات في دولة. أرقام المقترعين في هذه الدائرة بلغ عددهم 182524 أي زيادة بحوالي 2000 صوت عن الدورة الماضية في العام 2018، ومن بينهم مسجلون في الخارج 7290 في كسروان، و 5852 في جبيل، أي 12,925 مغترب وتأثيرهم كبير في الكسور في هذه الدائرة.
على صعيد الترجيحات بحسب الإحصاءات الأخيرة "تحجز" الأرقام مقاعد لعدد من المرشحين، وتُظهر جليًا التراجع "البرتقالي" في الدائرة، في حين حجز التيار الوطني الحر ٤ مقاعد له "برياحة" الدورة الماضية، يناضل لأخذ مقعدين من الممكن أن يأخذهما كل من سيمون ابي رميا وندى البستاني، وفي المقابل تحصل القوات اللبنانية على مقعدين أيضا، ومن المرجح أن يكونا لزياد الحواط وشوقي الدكاش، أما المقاعد المارونية المتبقّية فيحصل نعمة افرام على مقعد، وحزب الكتائب اللبنانية عبر سليم الصايغ، تيار المردة ماروني - فريد هيكل الخازن، والمقعد الشيعي فيحجزه مرشّح حزب الله وحركة أمل رائد برو. وعلى هذا الأساس يبقى التعويل على أصوات المقترعين نهار الإنتخابات، فهو الصوت الحاسم والذي يقرر كيف ستكون النتائج النهائية.