وصف المرشح عن المقعد الماروني في البقاع الغربي وراشيا داني خاطر، المعركة الانتخابية التي ستجري يوم الأحد بالطاحنة فعلا، نظرا لحجم الضغوطات الذي تعرضت لها اللائحة منذ لحظة إعلانها، مشدداً وعلى الرغم من كل التحديات وتسجيل الانسحابات، استمرينا في عملية الترشيح، كما أن من انسحب ما زال ملتزماً باللائحة ورفض تجيير أصواته الى اي لائحة أخرى منافسة، "ولذلك أوجه إليهم تحية احترام ونحن على تواصل دائم معهم". واعتبر خاطر في حديث عبر LebTalks ان الهجمة على القوات اللبنانية في كل لبنان، وليس فقط في البقاع الغربي وراشيا، لكن في هذه المنطقة اتخذ الهجوم طابعا أكثر شراسة، لأنهم ما اعتادوا وجودنا القوي في المنطقة، وما اعتادوا وجود لوائح للقوات تخوض المعركة وجهاً لوجه، فتوقعاتهم أتت عكس الحقائق على الأرض، اذ توقعوا أن تدخل القوات ضمن تحالفات في اللوائح، أما ان يكون لديها مرشح خاص بها فهذا ما لم يتقبلوه، ولكن حسبهم انهم سيعتادون مرغمبن على الامر إذ لا رجعة الى الوراء.وحول المال الانتخابي المنتشر قال خاطر: "اعتمدوا شراء الضمائر واعتماد الرشوة الانتخابية، لكن وعلى الرغم من الفقر والعوز، الناس أصبحت في مكان آخر بعيد عنهم، قد يقبلون الرشوة لكن اؤمن ان غالبيتهم لن يصوتوا لهم". وعن مشروعه قال: "لنكن واضحين، مشروعي بالاساس سياسي لمواجهة حزب الله، وبالتالي طبعا انمائي بامتياز لان المنطقة عطشى جدا للمشاريع كافة، هذه منطقة مصنفة محرومة وسافعل المستحيل لاساعد الناس."وفي رسالة أخيرة الى المقترعين، دعا خاطر من سينتخب يوم الأحد الى عدم الخطأ بحق الوطن، وعدم تضييع الفرصة للتغيير، متمنياً عليهم الذهاب الى التصويت لإنقاذ لبنان من كل تلك المنظومة المروعة، والتصويت للسياديين الحقيقيين.
