Search
Close this search box.

بالصور: درج غلام يجمع بين وسائل التواصل التقليدية والإلكترونية

WOB

أقام المجلس النسائي البيروتي جلسة نقاشية بعنوان “FOLLOWERS… zero trust”، على درج غلام في منطقة الرميلالأشرفية، برعاية سعادة محافظ بيروت القاضي مروان عبود، وبحضور النائب غسان حاصباني، وبالتعاون مع الكاتب والمخرج مارسيل غصن، حيث عُرض مقطع من فيلم Follower الذي يتطرق إلى مضار التنمر عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وناقش عدد من الخبراء الموضوع.

وشارك في النشاط نائب رئيس مجلس الوزراء السابق ونائب بيروت غسان حاصباني، ورئيسة المجلس النسائي البيروتي إيلين شماس، ومخرج وكاتب فيلم Follower مارسيل غصن، والناشطة الاجتماعية عضو المجلس النسائي البيروتي رولا الشامي، والأخصائية النفسية الدكتور ريما بجاني، والناشطة الاجتماعية غينا الصاحب، ورئيسة جمعية عدالة بلا حدود المحامية بريجيت شلبيان، وأخصائي بمواقع التواصل الاجتماعي فريد خليل، إضافة إلى عدد من ممثلي الجمعيات المتخصصة والكشفية.

جمع هذا النشاط بين فكرة التواصل الاجتماعي القديمة، أي عبر الدرج الذي يجمع اهالي المنطقة وزوارها، وبين فكرة التواصل الاجتماعي الجديدة أي عبر الإنترنت.

وقدمت المحامية جيسيكا شلهوب النشاط، ومن ثم افتتحت الدكتور ايلين شماس النشاط، قائلةً: “اجتمعنا اليوم على درج الغلام، بعد ان تم تجهيزه وتنظيفه بالتعاون مع فوج اطفاء بيروت وفوج البشارة في الكشاف الوطني الأرثوذكسي الذين نوجه لهم تحية كبيرة، كما اخترنا هذا الدرج لما له من أهمية تاريخية وذكريات لأهل منطقة الرميل”.

وأضافت: “يسعدنا وجود المختار بشارة غلام معنا، الذي ارتبط تاريخ عائلته وعمله بهذا الدرج”.

وتابعت: “كان يتألف الدرج في الماضي من جلال زراعية متدرجة تحولت مع الوقت إلى طريق قادومية، أي يقصدها الناس سيراً على الأقدام لاختصار المسافات. ومن بعدها تم تلبيس هذه الدرجات بالحجر الصخري، ليصبح هذا الدرج واحداً من أقدم أدراج بيروت، يربط منطقة مار مخايل بمنطقة مستشفى القديس جاورجيوس”.

واردفت: “مع تسليط الضوء على هذا الدرج، اردنا ايضا ان يكون منصة للنقاش حول آثار التنمر عبر شبكات التواصل الاجتماعي، فجميعنا عددا من الخبراء مع الشباب لمشاهدة فيلم قصير عن هذا الموضوع ومناقشته لنشر التوعية، خاصة بين الشباب”.

واستطردت: “كما كانت ادراج بيروت تصل الناس ببعضها وتؤمن شبكة للتواصل، اصبحت الشبكات الالكترونية تقوم بذلك ايضا في هذه الأيام. هدفنا في المجلس النسائي البيروتي اليوم هو ان نجمع بين الاثنين، ونبقي عليهما كمساحات للتواصل آمنة، في خدمة مجتمع افضل”.

⁠وأكملت: “أتوجه بالشكر للنائب غسان حاصباني، الذي ساهم معنا بتطوير هذا العمل من الفكرة إلى التنفيذ، وكل زملائي في المجلس النسائي البيروتي، وفوج اطفاء بيروت والكشاف الوطني الأرثوذكسي والجمعيات المشاركة معنا اليوم، واشكر حضوركم واتمنى ان يكون النقاش مثمر”.

وبعدها، تم عرض مقتطفات من فيلم Follower، وألقى كاتب ومخرج ومنتج الفيلم الاستاذ مارسيل غصن كلمته مفصلاً فكرته وكيفية تصويره.

وبعد العرض أدارت الشامي مداخلات عدة مع خبراء حول مخاطر شبكات التواصل الاجتماعي وتاثيرها على الأفراد القاصرين من الناحية الاجتماعية والنفسية، بالاضافة إلى كيفية حماية القاصرين قانونياً.

وختم اللقاء النائب حاصباني بكلمة مقتضبة، شكر فيها المنظمين وذكر بأهمية التلاقي في احياء وإدراج بيروت بين الشباب للتعرف على محيطهم والعمل على تحصين المجتمع. فالتواصل الاجتماعي مع منافعه، يجب ان يتم استخدامه بطرق آمنة، مما يتطلب تحصين مجتمعي للشباب كما يتطلب تحصين الامن والسلامة على الأدراج والطرقات.

وكان قد تم تجهيز الدرج وتنظيفه بالتعاون مع فوج اطفاء بيروت وفوج البشارة في الكشاف الوطني الارثوذكسي.

كان النشاط اجتماعي تشاركي بامتياز على جميع الأصعدة، وأظهر كيف يتم تحصين المجتمع والشباب.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: