اعتبر النائب أسعد درغام أن "ما يُنقل عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن حبه للبنان ورغبته في رؤيته هادئًا ومزدهرًا لا يكفي لحمايته من التهديدات الإسرائيلية"، مشددًا على ضرورة أن يقوم لبنان بما هو مطلوب منه دوليًا وعربيًا للحفاظ على استقراره".
وأشار درغام إلى أن "خطابات الرئيس ترامب كانت واضحة، وتُظهر أن هناك شروطًا مطلوبة من لبنان، أبرزها حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية"، مشددًا على أن "هذا المطلب ليس جديدًا، وهو مدعوم دوليًا وعربيًا وخليجيًا، وبدأ يحظى بإجماع لبناني حتى داخل مكونات أساسية في المعادلة السياسية".
وحذر درغام من" نقل العدوان الإسرائيلي من غزة إلى لبنان"، مشيرًا إلى أن "ما تشهده غزة اليوم من دمار وتشريد بعد تنفيذ خطة أميركية واضحة، يستوجب من اللبنانيين استخلاص العِبر، واتخاذ خطوات مسؤولة تجنبًا لانزلاق لبنان نحو مصير مشابه".
كما أشار إلى أن "لبنان مستبعد عن القمم الإقليمية والدولية، وآخرها قمة شرم الشيخ، رغم كونه من أكثر الدول المتأثرة بالحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس"، معتبرًا أن "الحرب أدخلت لبنان في معادلة الإسناد، وعرضته لمخاطر كبيرة دون أن يكون له دور فاعل".