دعا مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان الى "حماية المؤسسات العسكرية والأمنية في لبنان بملء الشواغر في بعض مراكزها لتعزيز عملها المشهود له وعدم التدخل في شؤونها".
وأشار أمام زواره إلى أن "حفظ الأمن في لبنان يقع على عاتق الجيش وقوى الأمن الداخلي والقوى الأمنية الأخرى التي تسهر على امن الوطن والمواطن وتوفير أجواء الطمأنينة والأمان"، وأكد أنه لولا"الوعي والحكمة والمسؤولية الوطنية التي تمتاز بها هذه المؤسسات وقياداتها لدخل البلد في آتون الفتن الداخلية في القرنة السوداء وعكار وقبلها في خلدة والطيونة وغيرها من المناطق اللبنانية".
ورأى أن "الجيش الحامي للوطن ولحدوده في مواجهة العدو الإسرائيلي ينبغي دعمه في شتى المجالات".
وشدد على ان"المحافظة على الأمن لا يقل أهمية عن الاقتصاد الذي هو عصب الحياة"، وابدى "خشيته من فوضى مالية بعد انتهاء ولاية حاكم المصرف المركزي الذي هدد نوابه بالاستقالة إذا لم يتم تعيين حاكم جديد، وهذا يتطلب معالجة فورية لا تحتمل الانتظار إما بالإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية أو باستمرار نواب الحاكم في تحمل مسؤولياتهم الوطنية ".
