دعم إسباني للمستشفيات الحكومية والنازحين

WhatsApp Image 2025-10-14 at 21.37.27_64d855ee

بدأ وزير الصحة ركان ناصر الدين زيارة رسمية لألمانيا يُمثل في خلالها لبنان في القمة العالمية للصحة، ويشارك في جلسات عمل حول مواضيع تتعلق بسبل الإستعداد للأوبئة وآليات إدماج الرقمنة في الأنظمة الصحية وتطويرها.


وأمل ناصر الدين في جلسة حوارية حول مستقبل الأنظمة الصحية، أن "تنعكس التطورات الإقليمية الحاصلة إيجاباً على بلدان المنطقة ولا سيما لبنان، بحيث تبرز ترددات إيجابية تنعكس على الأنظمة الصحية والإقتصادية المترابطة مع بعضها البعض، خصوصاً أن الحاجات كثيرة ولا تقتصر فقط على حاجات طارئة وحالية بل إنها تتصل بالتحضير الجدي لمستقبل الأجيال الطالعة وتأمين بيئة صحية ملائمة ومستقرة".

وأشار إلى أن "الأزمات المتراكمة التي شهدها لبنان أدت لخلاصات يتم الإستناد عليها في رؤيا إصلاحية تعتمدها الحكومة الحالية. فجائحة كوفيد وما تخللها من انفجار كارثي للمرفأ وصولاً إلى الحرب الأخيرة وما تضمنته من اعتداءي البيجر وأجهزة اللاسلكي غير المسبوقين، شكلت تجارب صحية قوية لنظامنا في لبنان، وأكدت حتمية الإستعداد المسبق والتشبيك والتعاون بين الوزارات والمؤسسات الرسمية بين بعضها البعض من جهة، كما بين وزارة الصحة العامة والقطاع الصحي الخاص من جهة ثانية".

وأوضح ناصر الدين أن "الحكومة الحالية تركز على ترسيخ هذا التعاون بحيث يكون دعامة أساسية لمواجهة مختلف أنواع الأزمات".

كما شدد على أهمية "العمل مع الشركاء الدوليين ولا سيما منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي واليونيسف والفاو والصليب الأحمر وغيرها من المنظمات الأممية العاملة في المجال الصحي والإنساني، والتي قدمت الدعم الكبير للبنان في الأزمات الأخيرة وساعدت ليس فقط في صمود النظام الصحي بل أيضا في تعزيزه".

وحدد ناصر الدين "ثلاثة مجالات تعتمد عليها وزارة الصحة العامة في سياق الإستعداد المسبقة ومواجهة الأزمات وهي، الحوكمة من خلال مركز عمليات طوارئ الصحة (PHEOC) ، التنسيق والتعاون مع مختلف الشركاء، والحرص على تأمين بيانات دقيقة وعلمية لتُبنى على أساسها القرارات والسياسات".


من جهة ثانية، عقد ناصر الدين اجتماعًا في السفارة الإسبانية مع السفير الإسباني في برلين باسكوال نافارو ريوس، ومدير الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية (AECID) أنطون ليس غارسيا. وتمحور البحث حول الوضع الصحي في لبنان وما يواجهه من تحديات في ظل الإعتداءات الإسرائيلية المستمرة.

وجدد الجانب الإسباني خلال الإجتماع التزامه المستمر بدعم لبنان. وتوجه ناصر الدين بالشكر لحكومة إسبانيا على "ما قدمته من دعم للنظام الصحي خلال الحرب الأخيرة".

وتم الاتفاق على مشاريع لدعم المستشفيات الحكومية لا سيما في مجالات تعزيزها بالطاقة الشمسية ودعمها بتحديث أنظمتها الرقمية، إضافة إلى مواصلة دعم الإحتياجات الصحية للنازحين ريثما تتم عودتهم الآمنة والكريمة.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: