استرعت مواقف وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ، اهتماماً لافتاً على المستوين اللبناني والدولي، خصوصاً وأنه وبعد المبادرة الكويتية الخليجية الدولية التي حملها وزير الخارجية الكويتي الشيخ ناصر المحمد الصباح الى بيروت "والميني رد عليها" من قبل الحكومة اللبنانية ، فان موقف وزير الخارجية السعودي من ميونيخ، حمل أكثر من دلالة ورسالة وفق المتابعين لمسار الوضع اللبناني، بأن موقف الرياض واضح ولا يحتاج لأي تأويل ويأتي بالتالي كلام بن فرحان منسجماً ومتناغماً مع أعلام جدة ومؤتمر دول مجلس التعاون الخليجي الذي عقد في الرياض وكذلك متماهياً مع الورقة الكويتية الخليجية الدولية، وحيث يؤكد أحد النواب المستقلين لموقع LEBTALKS ،الى أن ما تطرق اليه وزير الخارجية السعودي ،يؤكد على ان لبنان ما زال مرتمياً في الحضن الإيراني وان حزب الله يمسك بمفاصل الدولة ومؤسساتها على اعتبار ان ما نادى به الوزير بن فرحان ،انما هو مطلب الأكثرية من اللبنانيين والمجتمع الدولي أي السيادة والاستقلال والدولة لا الدويلة، أضف الى ضرورة توافق واجماع اللبنانيين على الإصلاح وأن يكون هناك جيش لبناني واحد ودولة شرعية، والسؤال يختم قائلاً: هل في عهد ميشال عون المتحالف مع حزب الله وايران سيحصل هذا التغيير والجواب حتماً لا؟
