ضيتخطى حراك السفير السعودي الدكتور وليد البخاري النطاق المحلي الى لقاءاته مع السفراء الغربيين والأمميين، وصولاً الى اللقاء الأبرز الذي جمعه بالسفير البابوي في لبنان باولو بورجيا، الذي يؤكد على أهمية وعمق الدور السعودي لبنانياً وعربياً واقليمياً ودولياً.
ولهذه الغاية، يُنقل بأن صولات السفير السعودي وجولاته ولقاءاته ستكون ذات أهمية من خلال الحصيلة التي باتت في حوزته، حيث سيضع القيادة السعودية في هذه الأجواء واللقاءات التي قام بها، وصولاً الى أن الرهان الكبير في لبنان هو على قمة جدّة التي تُعتبر أم القمم العربية بعد التحوّلات الأخيرة، ونظراً لما تمثله السعودية من دور متقدّم في لبنان والخليج والعالم العربي، ما يعني أن الأسبوعين المقبلين مفصليين على صعيد ما ستحمله هذه القمة من نتائج، أضف الى الملف اللبناني حيث تهتم به السعودية بشكل لافت، وما الدور الذي يضطلع به السفير البخاري الا دليل قاطع على ما تقوم به الرياض تجاه لبنان، والحل سيأتي من السعودية كما كان من الطائف وقمم أخرى، حيث للمملكة دور تاريخي في لبنان وعلى معرفة وثيقة بأوضاعه، لذا يترقب نتائج قمة جدّة وحراك السفير البخاري.
