ينقل وفق المعلومات والمعطيات من أكثر من جهة سياسية، بأن الدور الأبرز في الملف اللبناني محوره المملكة العربية السعودية، اذ وخلافاً لما ينقل هناك أولويات للوضع السوداني واليمن وسوى ذلك على حساب الملف اللبناني، والمعلومات تشير أن الرياض تقوم بدورها على أكمل وجه في لبنان، من خلال المشاورات التي تجري بعيداً عن الأضواء، وقطبها السفير السعودي وليد بخاري، ناهيك الى زيارة مستشار الرئيس الفرنسي باتريك دوريل الى المملكة، حيث كان التشاور بينه وبين مستشار الديوان الملكي نزار العلولا، بحضور السفير بخاري لبحث آخر ما توصلت اليه باريس مع المسؤولين اللبنانيين، بعد لقاءات عقدها دوريل مع بعض المرجعيات السياسية اللبنانية.
وفي هذا الإطار، تتعاطى السعودية مع كل ملف على حدة، في إطار استراتيجيتها ودورها وحضورها وموقعها أكان في اليمن أو السودان وسوى ذلك، ولها دور مؤثر على المستوى الدولي والإقليمي، وبالتالي ان المتابعين والمواكبين لهذا الحراك، يؤكدون أن الرياض لم ولن تتخلى عن الملف اللبناني، ودورها جار على قدم وساق ما ستكشفه الأيام القليلة المقبلة.
