يطغى الدور السعودي على ما عداه، وذلك يظهر من خلال الحركة والدينامية التي يقوم بها السفير السعودي الدكتور وليد بخاري ولقاءاته مع المرجعيات المسيحية، ان كان على صعيد المعايدة أو عرض الدور الذي تقوم به المملكة لمساعدة لبنان، ناهيك الى مواقفه وتغريداته التي تحمل الكثير من الدلالات في وقت بات واضحاً في سياق ما يحكى عن دور قطري وسواه، بمعنى أن الدور السعودي هو مفصلي وأساسي بالنسبة للبنان، وهناك معلومات موثوقة أنه وخلال اجتماع دول مجلس التعاون الخليجي كان هناك اجماع على دعم موقف المملكة من الملف اللبناني برمته، أي أن جميع الدول الخليجية تساعد وتدعم الرياض حيال الشأن اللبناني، لذلك اذا كان هناك دور قطري وغيره فإن الجميع يسعى لمساعدة لبنان، لكن من خلال المعطيات والأجواء فإن السعودية عادت الى لبنان بقوة ان من خلال حركة السفير بخاري وحنكته الدبلوماسية، أو عبر كبار مسؤولي المملكة تجاه الشأن الداخلي الذي بات محسوماً وستظهر معالمه في الأيام المقبلة نتيجة التنسيق السعودي – الفرنسي.
