دور السعودية مستمر… والبخاري يتحرك…

البخاري

يبقى انعقاد المؤتمرات والقمم الدولية والعربية في المملكة العربية السعودية ، دليلاً وبالملموس ، على أهمية دور وحضور ومكانة المملكة وذلك من خلال الدور الكبير الذي يطّلع به ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان .
وهذا الواقع، تبدى في أكثر من محطة من خلال مشاركته في هذه القمم والمؤتمرات الى ما تحتضنه المملكة في هذه الظروف من منتديات ومؤتمرات قلّ نظيرها.
من هنا، وعلى الصعيد اللبناني فإن دور المملكة باق ومستمر بقوة ، خلافاً لما يحاول أن يشيعه بعض الحاقدين والذين يشوشون على هذا الدور لا سيما "حزب الله" وحلفائه، ويرتقب أن يتفاعل التواصل الفرنسي – السعودي في الأيام القليلة المقبلة ، باعتبار أن باريس والرياض يعملان على حلّ المعضلة اللبنانية وانتخاب رئيس للجمهورية ، تجنباً لأي منزلقات أمنية نتيجة للتدهور الإقتصادي المريب الذي من شأنه أن يؤدي إلى الفوضى العارمة.
وفي هذا السياق، يشير المواكبون والمتابعون لمسار الأوضاع أن حركة السفير الدكتور وليد بخاري ، مستمرة وفي معظمها بعيداً عن الأضواء من خلال المتابعة الدقيقة في كل ما يتصل بالملف اللبناني، وهذه المسائل ستتبلور في وقت ليس ببعيد أكان من دور البخاري أو من التنسيق التي تقوم به الرياض مع زعماء العالم بغية التوصل الى صيغة أو تسوية تقضي بانتخاب رئيس للجمهورية ، لبناني وطني عربي.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: