تحدثت معلومات عن أن مساعد وزير الخزانة لشؤون آسيا والشرق الأوسط في مكتب تمويل الإرهاب والجرائم المالية جيسي بايكر، قد عقد سلسلة لقاءات قبيل مغادرته بيروت، وذلك في مقر السفارة الأميركية في عوكر.
وشملت لقاءات بايكر شخصيات مالية ومصرفية، ومن بينها أصحاب ومدراء بعض المصارف اللبنانية، بالإضافة إلى ممثلين جمعية “كلنا إرادة”، مع العلم أن عنوان زيارته مالي وليس سياسياً أو اجتماعياً.
وقد حمل هذا اللقاء دلالات عدة تؤكد الشكوك التي أثيرت لدى العديد من المعنيين بالشأن المالي حول دور “كلنا إرادة” في الملفات المالية والمصرفية، ذلك لقيامها بدور غير بريء ومساهم على مدى سنوات الإنهيار، في تدمير القطاع المصرفي ومحاولة القضاء على أي أمل بإعادة الودائع للناس، لا سيّما أنه بات معلوماً مصدر تمويل هذه الجمعية وارتباطها بممولين في الخارج لديهم أجندات خاصة بهم ويعملون لتنفيذها عبر تمويل “كلنا إرادة” وغيرها من الجمعيات التي تحمل شعار حماية الودائع.