يتوقع وفق الأجواء والمعطيات المتداولة ، أن يكون للسفير السعودي الدكتور وليد بخاري، دوراً كبيراً في هذه المرحلة مع بدء تحرك الأطراف الدولية والعربية المعنية بالملف اللبناني وفي طليعتهما فرنسا والمملكة العربية السعودية.
ويُنقل بأن السفير بخاري سيلتقي بقيادات ومرجعيات سياسية وروحية لمواكبة ومتابعة الملف اللبناني، وقد واكب السفير السعودي وتابع كل الأجواء في باريس المرتبطة بالشأن اللبناني وهو من الأساس كان في طليعة الذين واكبوا انشاء الصندوق السعودي- الفرنسي الاستثماري والتنموي.
ولهذه الغاية فإن المتابعين يؤكدون في الوقت عينه أنه لا مناص من دور بارز ولافت وطليعي للسعودية لأنه وفي حال انتخب الرئيس وشُكلت حكومة ، فالأهمية تكمن في دعم لبنان البلد المفلس اقتصادياً ومالياً وعلى كافة الأصعدة والمستويات، ولهذه الغاية ان المملكة في طليعة الداعمين للبنان، ويعوّل على الدور السعودي .
ولكن فيما خصّ الموضوع الرئاسي ، المملكة لا تتدخل لا من قريب أو بعيد في مسألة الترشيحات ولكنها قالت كلمتها في المواصفات المطلوبة بالرئيس وهذا بات محسوماً.
